جامعة عباس لغرور خنشلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى للتواصل بين طلبة جامعة عباس لغرور خنشلة .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
»  اتخاذ القرار.. أكون أو لا أكون
 ما هي الفلسفة ؟  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 6:41 pm من طرف أمير المنتدى

»  موقع الطب النفسي و الارشادي للاطفال
 ما هي الفلسفة ؟  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 6:40 pm من طرف أمير المنتدى

»  تأثير عمل الخير على نفسية الانسان
 ما هي الفلسفة ؟  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 6:39 pm من طرف أمير المنتدى

»  الاغذية التي تؤثر على الحالة النفسية‎
 ما هي الفلسفة ؟  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 6:38 pm من طرف أمير المنتدى

»  الضغط النفسي و كيفية التخلص منه
 ما هي الفلسفة ؟  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 6:36 pm من طرف أمير المنتدى

»  الخريطة الذهنية .. أحدث طريقة للإستيعاب
 ما هي الفلسفة ؟  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 6:34 pm من طرف أمير المنتدى

»  موضوع: الغضب والانطواء
 ما هي الفلسفة ؟  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 6:32 pm من طرف أمير المنتدى

»  الطب النفسي ونظرة المجتمع له.
 ما هي الفلسفة ؟  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 6:30 pm من طرف أمير المنتدى

»  الاكتئاب النفسي
 ما هي الفلسفة ؟  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 6:29 pm من طرف أمير المنتدى

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

  ما هي الفلسفة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير المنتدى
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى
أمير المنتدى


ذكر عدد المساهمات : 1021
تاريخ التسجيل : 02/02/2012
العمر : 33
الموقع : https://fackhenchela.ahladalil.com
المزاج : ممتاز

 ما هي الفلسفة ؟  Empty
مُساهمةموضوع: ما هي الفلسفة ؟     ما هي الفلسفة ؟  I_icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 11:53 am

إن الإجابة على السؤال ما هي الفلسفة ؟



ليست إجابة سهلة، لأن طرح السؤال إشعار بالتفلسف ودخول في حبال الفلسفة.

فكما
يقول هيدجر Heidegger إن هدف السؤال "هو الولوج داخل الفلسفة والإقامة
فيها والتصرف وفقها، أي التفلسف" ؛ فالسؤال يحتم علينا أن "نتحرك داخل
الفلسفة، عوض أن ندور حولها"، لأن السؤال ما هي الفلسفة؟ من طبيعته أنه
سؤال ماهوي، وسؤال إشكالي.

أضف إلى ذلك أن الإجابة المباشرة على
السؤال ما هي الفلسفة؟ تعترضها عدة صعوبات، بعضها يرجع إلى غير المتفلسفة،
وبعضها يرجع إلى الفلاسفة أنفسهم:

فالأوائل تصدر عنهم آراء متضاربة،
بعضهم يصف الفلسفة بأنها ثرثرة وكلام فارغ، وبعضهم يعتبرها تفكيرا في
الغيبيات، وبعضهم يعتبرها آراء وهمية، إلى غير ذلك من النعوت القائمة على
الأفكار القبلية، والمسبقة، التي لا تستند إلى علم بالموضوع..

أما
الصعوبات التي يخلقها الفلاسفة فإنها صعوبات تكمن في عدم إجماعهم على تعريف
محدد. فحينما يعرف الفيلسوف الفلسفة، إنما يعرف فلسفته الخاصة. وهذا ما
يجعلنا أمام زخم هائل من التعاريف قد يصل عددها إلى عدد الفلاسفة أنفسهم،
وذلك يرجع إلى عوامل أربعة رئيسة:
ا) غياب موضوع محدد: فالفلسفة لا تدرس
موضوعا بعينه. فكل موضوع صالح لكي يجلب اهتمامات الفلاسفة مادام يتسم
بطابع الإشكالية. لذا يقال إن الفلسفة تدرس كل شيء بما في ذلك نفسها.
ب)
غياب منهج موحد: لكل فيلسوف منهجه الخاص، يعتقد أنه موصله إلى اليقين. وقد
يتأثر الفيلسوف ببعض العلوم فيقتبس منها مناهجها (ديكارت مثلا). لكن، في
غالب الأحيان الفلاسفة مناهجهم الخاصة (المنهج التوليدي عند سقراط مثلا).
ج)
ارتباط الفلسفة بالعصر: إن الفيلسوف مرتبط بقضايا زمانه وعصره، هي التي
تملي عليه المواضيع والإشكاليات، وسبل التفكير، وطبيعة المعارف التي
سيستخدمها.. ولما كان عصر أفلاطون ليس هو عصر ديكارت، لابد أن نجد اختلافا
بين الفيلسوفين سواء في تعريف الفلسفة أو تحديد أهدافها ..إلخ.
د)
قناعات الفيلسوف الخاصة: يمكن أحيانا أن ينتمي الفلاسفة إلى نفس العصر
(الطبيعيون مثلا) أو لعصور متقاربة، لكن هذا لا يمنع وجود الاختلاف بينهم.
لأن لكل فيلسوف قناعاته الفردية تكون مسؤولة عن تميزه وتفرده، واتسام
فلسفته بالجدة والأصالة.
إن الإشكالية التي تضعها الفلسفة من خلال
تنوعها، تدفعنا إلى طرح السؤال التالي: ما قيمة الفلسفة؟ يجب أولا أن نعلم
أن الفلسفة لا تهتم بالقضايا التي تدخل ضمن اهتمامات العلم، بل – كما يقول
برتراند راسل B. Russel – "إن موضوعا ما يكف عن الانتماء إلى الفلسفة ويصبح
موضوع علم قائم بذاته، بمجرد ما يكون تحقيق معرفة مضبوطة ومحددة عنه أمرا
ممكنا." لكن، هل فسر العلم كل شيء ؟ هل وصلت المعرفة العلمية إلى أوجها؟
إن
استقلال العلم عن الفلسفة مكنه من أن يحقق تطورا سريعا؛ لكن، ابتداء من
القرن التاسع عشر ظهرت في العلم قضايا، وإشكاليات، وأزمات (كأزمة البداهة،
وأزمة التجربة مثلا)، أضحى العلم إثرها في حاجة إلى الفلسفة قصد القيام
بدراسة نقدية لمبادئه، ومناهجه واستباق نتائجه. وهذا ما أدى إلى ظهور نوع
جديد من فلسفة العلوم يسمى "الإبستيمولوجيا".
قديما كانت المواضيع
التقليدية تنحصر في دراسة الوجود (الأنطولوجيا)، ودراسة القيم
(الأكسيولوجيا)، ودراسة المعرفة (الغنوسيولوجيا). وهذا لا يعني أن هذه
المواضيع أصبحت متجاوزة، لأن العلم لم يقدم كل الحلول، ولأن العالم سيظل
لغزا محيرا للإنسان.

قيمة الفلسفة تكمن - إذن - في كونها تستطيع أن
تدرس قضايا يعجز العلم عن حلها، بل قد يحتاج إليها العلم لتفسير تحولاته
وأزماته. كما أن القضايا الفلسفية قضايا أكثر عمومية كالقضايا المصيرية
المرتبطة بالوجود الإنساني، كالموت والحرية ..إلخ. وتكمن قيمة الفلسفة
كذلك، في كونها فكر إشكالي يرفض ويحارب الاستسلام للأفكار القبلية
والاعتيادية؛ لأنها تخضع كل شيء للنقد، وتضع كل شيء موضع تساؤل. ومن ثمة
يتبين أن قيمة الفلسفة لا يمكن حصرها في جانب معين، إنها تظهر بقدر ما تنجح
في تحويل الموضوعات إلى قضايا إشكالية.

إذا كانت قيمة الفلسفة
كذلك، فمن أين نبدأ التفلسف؟ يؤكد إدموند هوسرل E. Husserl أن التفلسف يبدأ
بالرجوع إلى الذات قصد تحطيم المعارف المسلم بها والجاهزة، والتي يمكنها
أن تكون عائقا إببستيمولوجيا في بلوغ الحقيقة. فعلى الفيلسوف أن ينشئ فلسفة
خاصة، قائمة على حدوسه المطلقة، وعلى أسس حجاجية وبرهانية ومنهجية.
وعليه
كذلك أن ينزع بفلسفته نحو الكونية. لكن عليه أن يتحلى دائما بالتواضع
المعرفي، وأن يؤمن باستمرار بحاجته إلى طلب المزيد من المعرفة. من هذا
المنطلق يكون الشك المنهجي – الذي أسسه ديكارت – أسوة لكل فيلسوف مبتدئ،
وبهذه الطريقة وحدها تولد الفلسفة.
من خلال ما تقدم، يمكن أن نستشف، أن
صعوبة تعريف الفلسفة لا تعني بالضرورة، أن الفلسفة فكر متعال عن الواقع، أو
فكر يصعب إدراكه وتمثله. إنما يعني ذلك فقط أن للفلسفة بعض الخصوصيات التي
تميزها عن غيرها،وهذه الخصوصيات يمكن اعتبارها في ذات الوقت آليات مشتركة
بين سائر الفلاسفة.

ويمكن تلخيص بعضها إجمالا في ما يلي:
النسقية:
إن مفهوم النسق يفيد النظام والتأليف، ويشير إلى وجود منظومة من العناصر.
ومن هذا المنطلق، نقول إن الفلسفة ليست فكرا مرتجلا، وليست شطحات فكرية لا
يعرف مصدرها، وليست شذرات من الآراء من هنا وهنالك؛ وإنما هي تفكير منظم،
وبنية من الأفكار والنظريات. فقد يتناول الفيلسوف موضوعات متعددة، كالوجود،
والمعرفة، والقيم، لكن هذا لا يمنع من اتسام فلسفته بالنظام والتدرج،
ولاحتكام إلى صرامة منطقية.
العقلانية والتأمل: إن الفلسفة فكر عقلاني
تأملي باعتبارها فكرا بعيدا عن الارتجال، وخصوصا لأن العقل وحده يستطيع أن
يبحث في القضايا ذات الطبيعة الفلسفية. كما أن الفلسفة تفكير عميق يبتعد عن
العواطف الوجدانية حيث يقول هيدغر Heidegger: "فالعواطف، لا تنتمي إلى
الفلسفة، والعواطف، كما يقال، هي شيء لا عقلي.
والفلسفة، على العكس من ذلك،
ليست شيئا عقليا فحسب، بل المدبر الحقيقي للعقل."
الشمولية: إن
الفلسفة - على خلاف العلم – تترفع عن الجزئيات، حيث لا تهتم إلا بالقضايا
الأكثر عمومية، وتتسم بالتناول الكلي للموضوعات..
التجريد: قد تكون
الفلسفة وليدة واقع معين، لكنها تحتفظ لنفسها بالمقاربة التجريدية،لأنها
ابتعاد عن الارتباط العضوي والمباشر بالمحسوس والجزئي، خصوصا وأنها تسعى
إلى بناء معارف ذات طابع شمولي وعام.
النقد: إن الفلسفة فكر نقدي لأنها
إعادة نظر متواصلة، خصوصا وأنها لا تؤمن بوجود معارف ثابتة ومطلقة. كما
أنها تجاوز للاعتقادات الساذجة والبديهية. لذا تتسم بالشك القبلي في وجود
معرفة نهائية.
التساؤل: إن الفلسفة فكر تساؤلي باعتبارها فكرا إشكاليا
نقديا. فالتفكير الفلسفي يجعل من كل شيء موضوع تساؤل ومناقشة وسجال. لذا
قال كارل ياسبرس Jaspers : "الأسئلة في الفلسفة أهم من الإجابات عليها، وكل
جواب يصبح بدوره سؤالا جديدا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fackhenchela.ahladalil.com
 
ما هي الفلسفة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حمل كتاب : قصة الفلسفة الغربية
»  حمل كتاب :أصول الفلسفة العربية
»  مقالة > تدريس الفلسفة في الجزائر(من "أم العلوم" إلى "أرذل العلوم") لـ: ياسين سليماني
» حمل كتاب : الفلسفة الألمانية والتصوف اليهودي
»  حمل كتاب : الفلسفة الماركسية لجورج بوليتزلر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جامعة عباس لغرور خنشلة :: منتديات العلوم الانسانية والاجتماعية :: قسم الفلسفة-
انتقل الى: