أكدت الدراسات العلمية أن الإنسان الذي يغضب يصاب بارتفاع ضغط الدم ويزيد
على معدله الطبيعي، حيث إن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة
على المعتاد المطلوب، كما أن شرايينه الدقيقة تتصلب جدرانها وتفقد مرونتها
وقدرتها على الاتساع لكي تستطيع أن تمرر أو تسمح بمرور أو سريان تلك الكمية
من الدماء الزائدة التي يضخها هذا القلب المنفعل. وتقول الدراسة التي
أعدّها الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر:
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بعدم الغضب، ومن هنا تظهر
الحكمة العلمية والعملية في تكرار الرسول صلى الله عليه وسلم توصيته بعدم
الغضب وأن العلماء كانوا يعتقدون في الماضي أن الغضب الصريح ليست له أضرار
وأن الغضب المكبوت هو المسؤول فقط عن كثير من الأمراض. ولهذا ينصح رسول
الله صلى الله عليه وسلم المسلمين في حديثه: “لا تغضب” وينبغي أن يغضب الإنسان إذا انتهكت حرمات
الله.