المرحلة النرجسية:
يعيش الطفل في هذه المرحلة حالة مزيج مع الأم.لا يوجد
فرق بين الفرد والعالم الخارجي.والعالم الخارجي يعيشه كامتداد له. فله
نزوات مجزأة مع تصورات لموضوع مجزأ على أساس مبدأ اللذة. العمل الأولي
والسعادة المطلقة لنرجسية بدائية أي رفض الواقع و البحث عن الإشباع الفوري
والشامل لا فرق بين التجارب الداخلية والخارجية بنية فصامية.
ثم في
الفترة التالية للنرجسية الكبرى يعيش الطفل فترة النرجسية الموحدة التي
تسمى مرحلة المرآة (سنتين) هي مرحلة الأنا المثالي الموحد . في هذه المرحلة
يبدأ الطفل في توحيد أناه المجزأ ولكن هذا التوحيد هو خيالي. والتمييز عن
الموضوع لم يتم فعلا وهو مجرد تمييز خيالي .الموضوع الخيالي ماهو إلا صورة
الأنا المثالي لاتمييز بينهما. الانا ويمثل بالنسبة للطفل نرجسي ولكن منظم
ويمثل بالنسبة للطفل أول تجربة لتوحيد الانا المجزأPosition mythique du
moi
( الشعور بالعظمة) ويعتبر هنا الانا أكثر تطور من الانا للفترات
السابقة ولكنه أنا صحيح مكون لكن ظاهريا فقط. مبدأ اللذة و رفض الواقع هو
المسيطر تتحول هذه المرحلة إلى بنية بار انويا في حالة توقف تطور الطفل هنا
المرحلة الاتكالية:
هي
المرحلة الأقرب من الموضوع الحقيقي بحيث يميز الطفل بينه وبين أمه( العالم
الخارجي) ولكنه يبقى في حالة اتكال بالنسبة لها . في المرحلة الاتكالية
يفقد الانا عظمته مثاليته وخياله النرجسيويفقر من طاقته الليبيديةVidange
narcissique
التي يستثمرها في الموضوع (الأم) الذي يصبح مثالي والمستقل
عنه ولكن الانا متكل عليه أي كل الصفات النرجسية السابقة التي كانت لديه
تنقل في الأم من خرافة العظمة .حب مفرط .....
ويكتشف انه ضعيف بدون قوة
.مقلص إلى حدود الحقيقة تعيس. عدم حب الذات عكس النرجسية بشعور تراجيدي في
حالة تأزم تتحول إلى بنية بينية وعدم الوصول إلى تنظيم سيكولوجي اوديبي.
أي
تنظيم التثبيت في تنظيم سيكولوجي بيني.أي نوع الحب الذي يميز هذه البنية
هو حب أفلاطوني غير اوديبي غير جنسي كقصة روميو وجوليات.....
إن فقدان الموضوع المثالي (قلق فقدان الموضوع) يصبح الفرد في تعاسة وحزن كبير مثل الاكتئاب.أي التقمص بطباع الموضوع
المرحلة الثلاثية الاوديبية:
في
هذه المرحلة يصبح الانا غير نرجسي( مجزأ أو موحد) ولا اتكالي بل أنا واقعي
مدرك لحدوده واستقلاله عن الموضوع الذي يصبح صراحة جنسي "فكرة ذكر أو
أنثى"ويحاول الانا التوفيق بين شروط الهو و الممنوعات الخارجية التي
يواجهها بآليات دفاعية كالكبت .التكوين العكسي.التكوين التعويضي. .....
علاقة
الطفل بالموضوع لم تصبح ثنائية بل ثلاثية لان هناك ظهر الشخص الثالث الذي
يرفض رغباته مقدما له نظام الواقع وإلزامية تأجيل الرغبة وتمريرها بواسطة
منطقة ا وهو الأب الرمزي:
1
أب رمزي كراهية
طفل رغبة أم
2
اب رمزي قلق الخصاء
طفل رغبة ام
في حالة تبلور: بنية عصابية شعور بالذنب
3
أب رمزي تمثل
طفل ترك الام
نمو سوي: توظيف اكثر سيكولوجي اكثر تنظيم واستقلالية
نتمنى ان ينال اعجابكم وشكرا