بِـسم الله الـّـرحمن الّرحيم
السّـلام عليـكم ورحمـة الله وبـركاته
- موضوع راق لـي ، وأحببت مشاركتكم إياه -
عندما تذهب إلى احتفال ما .. سترى الجميع في أبهى حلة وأجمل زيّ
ولكن ،،
ستلمح بالتأكيد شخصاً أو أكثر يتمتعون بأناقة ملفتةٍ للإنتباه ..
قد لا يكونون على قدر من الوسامة .. ولكنهم صرفوا بعض الوقت لإتقان لباسهم ومظهرهم الخارجي ..
وهذا ما نسميه [ الأناقة الجسديه الخارجية ]
و على ذات النحو نجد شخص أو أكثر صرفوا على أنفسهم الوقت لإتقانفن الحوار و التعامل و اللباقة ..
وهذا ما نسميه .. [ الأناقة النفسية ]
وهي عبارة عن مجموعة من السمات والمهارات التي تزودنا بقدرات مميزة للتعامل مع كل الظروف و الأوضاع النفسية التي نتعرض لها كل يوم ..
وتمنح من يمتلكها طمأنينة وسعادة تنبع من الداخل .. لتنعكس خارجياً فتكون قادرة على كسب قلوب الناس و ألبابهم ..
حقاً إن أهم قوة يمتلكها الشخص تتمثل في قدرته على تغيير مجرى حياته بتغييـر سـلوكه الخاطئ
فهو المحرك الأساسي لحياته.. وحياة من حوله ..
قد تمر بظروف صعبة .. وقد تتعرض للظلم بقسوة ..
ولكن هذا لا يعني أن تصبح يائساً حزيناً تسيطر عليك المشاعر السلبية
..
يمكنك أن تغير الكثير إذا استطعت أن تفكر و تتعامل بإيجابية.
فعلى الرغم من أن معظمنا شعر بالسعادة في بعض الظروف ، ولكن قلة منّا يتمتع بما نسميه الأناقة النفسية ..
يذكر أن المخترع الشهير أديسون كان يمتلك مخبراً يجري فيه تجاربه وذات يوم احترق ذلك المخبر فقال بعد أن تفقد آثار الدمار فيه :
إنها كارثة ... لكنها فرصة لكي أبدأ من جديد !!!
فهل نحتاج إلى كارثة لكي نبدأ من جديد ؟!
أم أننا سنقرر البداية دون كارثةٍ ...
القرار بيدك